يجسد مخطط الوسام في الطائف، نموذجا صارخا للعشوائية والإهمال، فالحي الواقع على الطريق الدائري بين منطقتي الشفا والهدا، بيعت أراضيه منذ بضعة أعوام، دون أن تكتمل الخدمات الأساسية فيه، وبات يفتقد كثيرا من المشاريع التنموية، فهو بلا أي مدرسة، رغم وجود مقر مشروع تعليمي فيه متعثر منذ خمس سنوات، ما أدخل الطلاب والطالبات في رحلات يومية محفوفة بالمخاطر لبلوغ مدارسهم في أحياء الطائف المختلفة.
ويعاني سكان الوسام من افتقادهم مركزا صحيا يضمد جراحهم ويعالج المرضى، إضافة إلى غياب مركز للدفاع المدني، وأصبح الأهالي يخمدون الحرائق بجهود ذاتية، ما يعرضهم لكثير من الأخطار، وأسهم افتقاد الوسام لمخفر شرطة في تزايد أعداد مخالفي أنظمة العمل والإقامة.
ويطالب الأهالي بتوفير الخدمات التنموية الأساسية في حيهم، مع الاهتمام بالنظافة، وإنشاء شبكة لتصريف السيول تحميهم من تدفقها بهطول الأمطار وإنهاء مخاوفهم من الغرق.
ورأى نامي الربيعي أن الموقع الإستراتيجي لمخطط الوسام بين منطقتي الهدا والشفا لم يشفع له في الحصول على الخدمات، لافتا إلى أن الحي يفتقد للمشاريع التنموية الأساسية مثل المدارس بجميع المراحل.
وتساءل عن أسباب تعثر مشروع المبنى الحكومي لمدرسة منذ خمس سنوات، لافتا إلى أن المقر توقف عند مرحلة العظم دون أي متابعة من إدارة المشاريع في تعليم الطائف.
وذكر الربيعي أن الأهالي يقطعون بأولادهم وبناتهم عشرات الكيلومترات لبلوغ المدارس في أحياء الطائف المختلفة، متمنيا إنهاء هذه المعاناة، خصوصا أن غالبية الآباء مرتبطون بوظائف مختلفة، ما يؤثر على عملهم سلبا.
وأشار الربيعي إلى أن أولياء الأمور اضطروا لتوفير وسائل نقل لأبنائهم مع المخاوف التي تعتريهم من الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن تأسيس مدارس في الوسام سينهي معاناة سكانه.
وشكا عيضة الذويبي من افتقاد حي الوسام لمركز صحي يخدم السكان، وينهي معاناتهم مع قطع مسافات طويلة إلى المستوصفات والمستشفيات في أحياء، ما يفاقم معاناة المرضى.
وأشار إلى أن إنشاء مركز صحي في الوسام يضمد جراح المرضى، ويسهل إجراء التطعيمات للصغار، فضلا عن تكثيف التوعية في الحي وإسعاف المصابين في الحوادث المختلفة، معتبرا إنشاء مركز صحي قربهم بات ضرورة قصوى.
واستغرب عبدالعزيز الزايدي من افتقاد الوسام لمركز للدفاع المدني، والشرطة، لافتا إلى أن الحرائق دائما ما تأتي على ممتلكاتهم قبل أن يصل رجال الإنقاذ من الأحياء المجاورة.
وقال: «يدرك جميعنا أن الوقت دائما ما يفرق في عمليات الأطفاء والإنقاذ، وأتمنى أن تنظر الجهات المختصة لهذه المشكلة، وتسعى سريعا لافتتاح مركز للدفاع المدني يباشر الحوادث المتزايدة في الوسام».
وأضاف: «كما أن الحي بحاجة ماسة لافتتاح مركز للشرطة، يضبط الحالة الأمنية، مع تزايد أعداد مخالفي أنظمة العمل والإقامة، وارتفاع نسبة مخالفاتهم»، مشددا على أهمية افتتاح مخفر شرطة يضبط الحالة الأمنية في الوسام.
وتذمر جمعان السفياني من انتشار الحشرات خصوصا البعوض في ظل تزايد المستنقعات التي تتشكل بعد هطول الأمطار، مطالبا أمانة الطائف بتكثيف الرش والارتقاء بالإصحاح البيئي، وإزالة المخلفات التي تنتشر في أروقة الوسام.
وانتقد عيضة السفياني افتقاد الحي مشروع تصريف السيول رغم أنه يقع بين المرتفعات والأدوية، مستغربا من أن أمانة الطائف لم تكلف مالك المخطط بعمل تصريف للسيول.
ولفت إلى أن الأهالي يضعون أيديهم على قلوبهم كلما تلبدت السماء بالغيوم خشية هطول الأمطار وتدفق السيول على مساكنهم وإغراقها، مشددا على أهمية تدارك الوضع وإنشاء شبكة التصريف قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.
ويعاني سكان الوسام من افتقادهم مركزا صحيا يضمد جراحهم ويعالج المرضى، إضافة إلى غياب مركز للدفاع المدني، وأصبح الأهالي يخمدون الحرائق بجهود ذاتية، ما يعرضهم لكثير من الأخطار، وأسهم افتقاد الوسام لمخفر شرطة في تزايد أعداد مخالفي أنظمة العمل والإقامة.
ويطالب الأهالي بتوفير الخدمات التنموية الأساسية في حيهم، مع الاهتمام بالنظافة، وإنشاء شبكة لتصريف السيول تحميهم من تدفقها بهطول الأمطار وإنهاء مخاوفهم من الغرق.
ورأى نامي الربيعي أن الموقع الإستراتيجي لمخطط الوسام بين منطقتي الهدا والشفا لم يشفع له في الحصول على الخدمات، لافتا إلى أن الحي يفتقد للمشاريع التنموية الأساسية مثل المدارس بجميع المراحل.
وتساءل عن أسباب تعثر مشروع المبنى الحكومي لمدرسة منذ خمس سنوات، لافتا إلى أن المقر توقف عند مرحلة العظم دون أي متابعة من إدارة المشاريع في تعليم الطائف.
وذكر الربيعي أن الأهالي يقطعون بأولادهم وبناتهم عشرات الكيلومترات لبلوغ المدارس في أحياء الطائف المختلفة، متمنيا إنهاء هذه المعاناة، خصوصا أن غالبية الآباء مرتبطون بوظائف مختلفة، ما يؤثر على عملهم سلبا.
وأشار الربيعي إلى أن أولياء الأمور اضطروا لتوفير وسائل نقل لأبنائهم مع المخاوف التي تعتريهم من الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن تأسيس مدارس في الوسام سينهي معاناة سكانه.
وشكا عيضة الذويبي من افتقاد حي الوسام لمركز صحي يخدم السكان، وينهي معاناتهم مع قطع مسافات طويلة إلى المستوصفات والمستشفيات في أحياء، ما يفاقم معاناة المرضى.
وأشار إلى أن إنشاء مركز صحي في الوسام يضمد جراح المرضى، ويسهل إجراء التطعيمات للصغار، فضلا عن تكثيف التوعية في الحي وإسعاف المصابين في الحوادث المختلفة، معتبرا إنشاء مركز صحي قربهم بات ضرورة قصوى.
واستغرب عبدالعزيز الزايدي من افتقاد الوسام لمركز للدفاع المدني، والشرطة، لافتا إلى أن الحرائق دائما ما تأتي على ممتلكاتهم قبل أن يصل رجال الإنقاذ من الأحياء المجاورة.
وقال: «يدرك جميعنا أن الوقت دائما ما يفرق في عمليات الأطفاء والإنقاذ، وأتمنى أن تنظر الجهات المختصة لهذه المشكلة، وتسعى سريعا لافتتاح مركز للدفاع المدني يباشر الحوادث المتزايدة في الوسام».
وأضاف: «كما أن الحي بحاجة ماسة لافتتاح مركز للشرطة، يضبط الحالة الأمنية، مع تزايد أعداد مخالفي أنظمة العمل والإقامة، وارتفاع نسبة مخالفاتهم»، مشددا على أهمية افتتاح مخفر شرطة يضبط الحالة الأمنية في الوسام.
وتذمر جمعان السفياني من انتشار الحشرات خصوصا البعوض في ظل تزايد المستنقعات التي تتشكل بعد هطول الأمطار، مطالبا أمانة الطائف بتكثيف الرش والارتقاء بالإصحاح البيئي، وإزالة المخلفات التي تنتشر في أروقة الوسام.
وانتقد عيضة السفياني افتقاد الحي مشروع تصريف السيول رغم أنه يقع بين المرتفعات والأدوية، مستغربا من أن أمانة الطائف لم تكلف مالك المخطط بعمل تصريف للسيول.
ولفت إلى أن الأهالي يضعون أيديهم على قلوبهم كلما تلبدت السماء بالغيوم خشية هطول الأمطار وتدفق السيول على مساكنهم وإغراقها، مشددا على أهمية تدارك الوضع وإنشاء شبكة التصريف قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.